يستحق الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام السابق لرعاية الشباب الشكر والتقدير على الجهد والاجتهاد اللذين بذلهما طوال السنوات السابقة، ومنذ أن كان نائبا للرئيس العام الأمير فيصل بن فهد ــ رحمه الله ــ. وفي نفس الوقت نهنئ الرئيس العام الجديد الأمير نواف بن فيصل ونتمنى له التوفيق في المرحل المقبلة، ونرجو أن تكون أولى خطواته استعادة وتنفيذ قرارات اللجنة التي رأسها الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ وأبرزها التوصية بفصل رئاسة اتحاد كرة القدم عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ وهي توصيات على درجة كبيرة من الأهمية بذل فيها من الجهد الكثير من قامات رياضية سامقة من أنحاء الوطن يعرفون كل شيء بدءا من رائحة التربة إلى ميوعة الكثير من اللاعبين؟! وللعلم فقد طالبت بفصل اتحاد الكرة عن الرئاسة منذ أكثر من ربع قرن في مقال نشر في «عـكاظ».
الآن لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب؛ فمنتخبنا الوطني قد خرج بإخفاف وليس بخفين فقط، وأصبحنا جميعا حفاة عراة أمام العالم بعد هذا الخروج المذل، مع اعترافي بأن كرة القدم منافسة شريفة فيها الربح والخسارة وفيها أيضا الروح الرياضية التي من المفروض أن تجعلك تبتسم في حالة الهزيمة أو هكذا يقولون!! علينا الآن أن نراجع كل التفاصيل التي مضت في المرحلة السابقة ونعمل على تصفيتها لنحفتظ بالجوانب الإيجابية، ونعمل بتركيز شديد للمستقبل بعيدا عن المجاملات والابتسامات الصفراء؟! ونتعامل مع اللاعبين والمدربين باحترافية مع تطبيق الثواب والعقاب بعدالة وصرامة، وحذف العفو من قاموسنا الرياضي لأنه طالما هناك عدالة وإنصاف وعلى الجميع بتساو لا معنى للعفو عن هذا أو ذاك؟! أما التدريب فهو جزء من منظومة وليس كل المنظومة فلا نفرط في التعاقد مع مدربين بأرقام فلكية ثم نلغيها لخسارة مباراة ونتحمل أرقاما أخرى بلا داعي! أكرر لنعمل في المرحلة المقبلة بعقلية احترافية وبشكل جماعي من خلال اتحاد كرة منتخب، ومدير فني محترف وفريق من المساعدين المحترفين، وإدارة كرة محترفة، ولاعبين محترفين ليس للدلال مكان في التعامل معهم من أي جانب؟! لنترك خصوصيتنا وراء ظهورنا ونتعامل مع الواقع أو نوفر المبالغ الكبيرة ونكتفي بلعبة: دوها يا دوها..؟!
وسوسة: مسرحية الديمقراطية في الشرق عجايب!! لكن الأعجب ديمقراطية العضلات في لبنان، فهي تتعامل مع الواقع السياسي بفوقية ممقوتة وبخشونة فجة ومنطق أعوج وقوة حمقاء. كما أنها تزعم تدمير الوطن على رؤوس الجميع على طريقة: يكاد المريب يقول خذوني فهل هذا صحيح؟ أشك في ذلك فالمكاسب التي تعيشها الآن لن تتكرر؟!
* مستشار إعلامي
ص. ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
hamid_abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة
الآن لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب؛ فمنتخبنا الوطني قد خرج بإخفاف وليس بخفين فقط، وأصبحنا جميعا حفاة عراة أمام العالم بعد هذا الخروج المذل، مع اعترافي بأن كرة القدم منافسة شريفة فيها الربح والخسارة وفيها أيضا الروح الرياضية التي من المفروض أن تجعلك تبتسم في حالة الهزيمة أو هكذا يقولون!! علينا الآن أن نراجع كل التفاصيل التي مضت في المرحلة السابقة ونعمل على تصفيتها لنحفتظ بالجوانب الإيجابية، ونعمل بتركيز شديد للمستقبل بعيدا عن المجاملات والابتسامات الصفراء؟! ونتعامل مع اللاعبين والمدربين باحترافية مع تطبيق الثواب والعقاب بعدالة وصرامة، وحذف العفو من قاموسنا الرياضي لأنه طالما هناك عدالة وإنصاف وعلى الجميع بتساو لا معنى للعفو عن هذا أو ذاك؟! أما التدريب فهو جزء من منظومة وليس كل المنظومة فلا نفرط في التعاقد مع مدربين بأرقام فلكية ثم نلغيها لخسارة مباراة ونتحمل أرقاما أخرى بلا داعي! أكرر لنعمل في المرحلة المقبلة بعقلية احترافية وبشكل جماعي من خلال اتحاد كرة منتخب، ومدير فني محترف وفريق من المساعدين المحترفين، وإدارة كرة محترفة، ولاعبين محترفين ليس للدلال مكان في التعامل معهم من أي جانب؟! لنترك خصوصيتنا وراء ظهورنا ونتعامل مع الواقع أو نوفر المبالغ الكبيرة ونكتفي بلعبة: دوها يا دوها..؟!
وسوسة: مسرحية الديمقراطية في الشرق عجايب!! لكن الأعجب ديمقراطية العضلات في لبنان، فهي تتعامل مع الواقع السياسي بفوقية ممقوتة وبخشونة فجة ومنطق أعوج وقوة حمقاء. كما أنها تزعم تدمير الوطن على رؤوس الجميع على طريقة: يكاد المريب يقول خذوني فهل هذا صحيح؟ أشك في ذلك فالمكاسب التي تعيشها الآن لن تتكرر؟!
* مستشار إعلامي
ص. ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
hamid_abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة